طلبة الجامعة ينظمون عددا من الفعاليات بمناسبة أكتوبر الوردي

طلبة الجامعة ينظمون عددا من الفعاليات بمناسبة  أكتوبر الوردي
  • 27 أكتوبر
  • 2024

طلبة الجامعة ينظمون عددا من الفعاليات بمناسبة أكتوبر الوردي

نظم طلبة كلية ابن سينا للمهن الصحية في جامعة نابلس للتعليم المهني والتقني، عددا من الأنشطة التوعوية والندوات التعريفية بسرطان الثدي، بمناسبة اكتوبر الوردي، وانطلاقا من  المسؤولية الاجتماعية للجامعة.

 تمثل النشاط الاول في تقديم محاضرة تثقيفية عن سرطان الثدي بأشراف المحاضرة في كلية ابن سينا أ. خيلاء شولي، بالتعاون مع ممرضات مستشفى رفيديا الحكومي في وحدة الثدي شفاء بشارات وعدلة خليفة، وبحضور مديرة دائرة التمريض  منى شلبي،  وتمحورت المحاضرة حول   الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وطرق العلاج ومضاعفاته، وأهمية الدعم النفسي خلال مرحلة العلاج، بالإضافة الى التركيز على أهمية الفحص الذاتي للثدي وعمل الماموغرام والفحوصات الدورية، كما  شاكرت بعض المريضات تجربتهن وكيفية تقبلهن للمرض.

وكنشاط طلابي لمساق الإدارة والقيادة في التمريض نفذ طلبة  سنة رابعة في قسم التمريض بإشراف أ. خالد صعبي، نشاطًا عمليًا بعنوان "مشروع عملية التغيير"، والذي عمل على تطبيق تغييرات تهدف إلى تعزيز الجانب العملي والنظري للممرضين والممرضات في أقسام العناية المكثفة والطوارئ، بهدف تحسين السلوكيات والإجراءات المتبعة في الأقسام التمريضية في المستشفيات، وتعزيز قدرة الطلاب على تحديد المشكلات وتطبيق حلول عملية لها، مما يؤهلهم لمواجهة التحديات الميدانية في التمريض مستقبلاً. تمحور المشروع حول

وتضمن النشاط توزيع بوسترات تعليمية في هذه الأقسام، يتناول موضوع مضادات التسمم والأدوية وكيفية التعامل معها، بهدف إثراء المعلومات لدى الممرضين، مما يساعدهم على تحسين التعامل مع حالات التسمم وزيادة معرفتهم بالأدوية المستخدمة للحالات الحرجة.  بالإضافة  إلى توفير طاحنة لحبوب الأدوية في أقسام الباطني، الطوارئ والعناية المكثفة، الأمر الذي يساهم في تعزيز الإجراءات الصحيحة والآمنة لتجهيز الأدوية، مما يعود بالفائدة المباشرة على المرضى من حيث الدقة في تحضير الجرعات وسهولة التعامل مع الأدوية، مما يعزز جودة الخدمة المقدمة في هذه الأقسام.

وأشاد عميد كلية ابن سينا د. نهاد بشارات بجهود الطلبة والهيئة التدريسية، مشيرا إلى أهمية هذه الانشطة ودورها في انخراط الطلبة في الحياة العملية داخل اقسام المستشفيات، الأمر الذي يطور من مهاراتهم، ويعزز مخرجات العلمية التعليمية لتتلاءم مع الواقع الفعلي للقطاع الصحي الفلسطيني.